الاثنين، 4 أبريل 2011

::: ها قد ارتد من صوتي صدى :::








حينما يطبق السكون
و ينسدل الليل و يقف الضجيج
يُصبح الصوت حراًلا يتلوه إلا صداهـ

يظل يسايره في العبارة و النبرة
و يجاريه في الوقت و الوحدة

و لكل صوت صدى ..
الصدى مؤنس .. و دليل على الحياة ..
و تفاعل مع الصوت الحاضر المتردد ..

الصدى تأكيد للكلام .. و امتداد للنداء ..
و تكرار للطلب ... و تثبيت للقول ..


كنت أنادي بأعلى صوتي فأصمت ..
ألتمس رجع الصوت و صداهـ ..

فأشعر حينًا أني لم أقل شيئا ..
فاتخذت من مدونتي صدى أرقب فيه تردد الصوت النامي بداخلي ..
احترت كثيراً في الاسم .. و لم أشأ التقييد ..

أتشرف بتواجدكم ..
في مدونتي التي تأخرت كثيراً كثيراً ..




أخوكم / عبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق